وقوله: إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا إنما) في هذا الموضع حرف واحد، وليست على معنى (الذي) (وتخلقون إفكا) مردودة على (إنما) كقولك: إنما تفعلون كذا، وإنما تفعلون كذا. وقد اجتمعوا على تخفيف (تخلقون) إلا فإنه قرأ (وتخلقون إفكا) ينصب التاء ويشدد اللام وهما في المعنى سواء. أبا عبد الرحمن السلمي