الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: منيبين  منصوبة على الفعل، وإن شئت على القطع

                                                                                                                                                                                                                                      فأقم وجهك ومن معك منيبين مقبلين إليه.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ولا تكونوا من المشركين من الذين فارقوا دينهم) فهذا وجه. وإن شئت استأنفت فقلت: من الذين فارقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون. كأنك قلت: الذين تفرقوا وتشايعوا كل حزب بما في يده فرح.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية