الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا  وهذا قول معتب بن قشير الأنصاري وحده.

                                                                                                                                                                                                                                      ذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ معولا من سلمان في صخرة اشتدت عليهم، فضرب ثلاث ضربات، مع كل واحدة كلمع البرق. فقال سلمان: والله يا رسول الله لقد رأيت فيهن عجبا قال فقال النبي عليه السلام: لقد رأيت في الضربة الأولى أبيض المدائن، وفي الثانية قصور اليمن، وفي الثالثة بلاد فارس والروم. وليفتحن الله على أمتي مبلغ مداهن. فقال معتب حين رأى الأحزاب:

                                                                                                                                                                                                                                      أيعدنا محمد أن يفتح لنا فارس والروم وأحدنا لا يقدر أن يضرب الخلاء فرقا ؟ ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية