ثم قال: الذين يبلغون رسالات الله فضلناهم بذلك، يعني الأنبياء و (الذين) في موضع خفض إن رددته على قوله: سنة الله في الذين خلوا من قبل وإن شئت رفعت على الاستئناف. ونصب
السنة على القطع، كقولك: فعل ذلك سنة. ومثله كثير في القرآن. وفي قراءة (الذين بلغوا رسالات الله ويخشونه) هذا مثل قوله: عبد الله إن الذين كفروا ويصدون يرد يفعل على فعل، وفعل على يفعل. وكل صواب.