وقوله: ما كان محمد أبا أحد من رجالكم دليل على أمر تزوج زينب ولكن رسول الله معناه: ولكن كان رسول الله. ولو رفعت على: ولكن هو رسول الله كان صوابا وقد قرئ به
. والوجه النصب.
وقوله: وخاتم النبيين كسرها وأهل الأعمش الحجاز ، ونصبها- يعني التاء- عاصم والحسن وهي في قراءة (ولكن نبيا ختم النبيين) فهذه حجة لمن قال (خاتم) بالكسر، ومن قال (خاتم) أراد هو آخر النبيين، كما قرأ عبد الله: علقمة فيما ذكر عنه (خاتمه مسك) أي آخره مسك. حدثنا قال: حدثنا أبو العباس، محمد، قال: حدثنا قال: حدثنا الفراء، عن أبو الأحوص سلام ابن سليم الأشعث بن أبي الشعثاء المحاربي قال: كان علقمة يقرأ (خاتمه مسك) ويقول: أما سمعت المرأة تقول للعطار: اجعل لي خاتمه مسكا أي آخره [ ص: 345 ] .