الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ما كان محمد أبا أحد من رجالكم  دليل على أمر تزوج زينب ولكن رسول الله معناه: ولكن كان رسول الله. ولو رفعت على: ولكن هو رسول الله كان صوابا وقد قرئ به

                                                                                                                                                                                                                                      . والوجه النصب.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: وخاتم النبيين كسرها الأعمش وأهل الحجاز ، ونصبها- يعني التاء- عاصم والحسن وهي في قراءة عبد الله: (ولكن نبيا ختم النبيين) فهذه حجة لمن قال (خاتم) بالكسر، ومن قال (خاتم) أراد هو آخر النبيين، كما قرأعلقمة فيما ذكر عنه (خاتمه مسك) أي آخره مسك. حدثنا أبو العباس، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا الفراء، قال: حدثنا أبو الأحوص سلام ابن سليم عن الأشعث بن أبي الشعثاء المحاربي قال: كان علقمة يقرأ (خاتمه مسك) ويقول: أما سمعت المرأة تقول للعطار: اجعل لي خاتمه مسكا أي آخره [ ص: 345 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية