وقوله: nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=12ولسليمان الريح  منصوبة على: وسخرنا لسليمان الريح وهي منصوبة في الأنبياء nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=81ولسليمان الريح عاصفة أضمر: وسخرنا- والله أعلم- وقد رفع nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم - فيما أعلم- (ولسليمان الريح) لما لم يظهر التسخير أنشدني بعض العرب:

ورأيتم لمجاشع نعما وبني أبيه جامل رغب

يريد: ورأيتم لبني أبيه، فلما لم يظهر الفعل رفع باللام.

وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=12غدوها شهر ورواحها شهر يقول: غدوها إلى انتصاف النهار مسيرة شهر وروحتها كذلك.

وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=12وأسلنا له عين القطر مثل nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=10وألنا له الحديد والقطر: النحاس.

وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=13يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل ذكر أنها صور الملائكة والأنبياء، كانت تصور في المساجد ليراها الناس فيزدادوا عبادة. والمحاريب: المساجد.

وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=13وجفان وهي القصاع الكبار nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=13كالجواب الحياض التي للإبل nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=13وقدور راسيات يقول: عظام لا تنزل عن مواضعها.

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=12وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ  مَنْصُوبَةً عَلَى: وَسَخَّرَنَا لِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ وَهِيَ مَنْصُوبَةٌ فِي الْأَنْبِيَاءِ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=81وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً أُضْمِرَ: وَسَخَّرْنَا- وَاللَّهُ أَعْلَمُ- وَقَدْ رَفَعَ nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ - فِيمَا أَعْلَمُ- (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ) لَمَّا لَمْ يَظْهَرِ التَّسْخِيرُ أَنْشَدَنِي بَعْضُ الْعَرَبِ:

وَرَأَيْتُمْ لِمُجَاشِعٍ نِعَمًا وَبَنِي أَبِيهِ جَامِلٌ رُغُبُ

يُرِيدُ: وَرَأَيْتُمْ لِبَنِي أَبِيهِ، فَلَمَّا لَمْ يَظْهَرِ الْفِعْلُ رُفِعَ بِاللَّامِ.

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=12غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ يَقُولُ: غُدُوُّهَا إِلَى انْتِصَافِ النَّهَارِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ وَرَوْحَتُهَا كَذَلِكَ.

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=12وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ مِثْلَ nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=10وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ وَالْقِطْرُ: النُّحَاسُ.

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=13يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ ذُكِّرَ أَنَّهَا صُوَرُ الْمَلَائِكَةِ وَالْأَنْبِيَاءِ، كَانَتْ تُصَوَّرُ فِي الْمَسَاجِدِ لِيَرَاهَا النَّاسُ فَيَزْدَادُوا عِبَادَةً. وَالْمَحَارِيبُ: الْمَسَاجِدُ.

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=13وَجِفَانٍ وَهِيَ الْقِصَاعُ الْكِبَارُ nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=13كَالْجَوَابِ الْحِيَاضُ الَّتِي لِلْإِبِلِ nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=13وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ يَقُولُ: عِظَامٌ لَا تَنْزِلُ عَنْ مَوَاضِعِهَا.