الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ومن سورة يس

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: يس  حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال: حدثني شيخ من أهل الكوفة عن الحسن نفسه قال: يس: يا رجل. وهو في العربية بمنزلة حرف الهجاء كقولك:

                                                                                                                                                                                                                                      حم وأشباهها.

                                                                                                                                                                                                                                      القراءة بوقف النون من يس. وقد سمعت من العرب من ينصبها فيقول: (يس والقرآن الحكيم) كأنه يجعلها متحركة كتحريك الأدوات إذا سكن ما قبلها مثل ليت ولعل ينصب منها ما سكن الذي يلي آخر حروفه. ولو خفض كما خفض جير لا أفعل ذلك خفضت لمكان الياء التي في جير [ ص: 372 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية