وقوله: والقمر قدرناه منازل الرفع فيه أعجب إلي من النصب، لأنه قال وآية لهم الليل ثم جعل الشمس والقمر متبعين لليل وهما في مذهبه آيات مثله. ومن نصب أراد: وقدرنا القمر منازل، كما فعلنا بالشمس. فرده على الهاء من الشمس في المعنى، لا أنه أوقع عليه ما أوقع على الشمس. ومثله في الكلام: يقوم وجاريته يضربها، فالجارية مردودة على الفعل لا على الاسم، لذلك نصبناها لأن الواو التي فيها للفعل المتأخر. عبد الله
وقوله: كالعرجون والعرجون ما بين الشماريخ إلى النابت في النخلة. والقديم في هذا الموضع: الذي قد أتى عليه حول.