قوله: فلما بلغ معه السعي يقول: أطاق أن يعينه على عمله وسعيه وكان إسماعيل يومئذ ابن ثلاث عشرة فانظر ماذا ترى وتقرأ (ترى) حدثنا قال حدثنا أبو العباس محمد قال حدثنا قال حدثني الفراء هشيم عن مغيرة عن إبراهيم أنه قرأ (فانظر ماذا ترى) قال الفراء:
وحدثني عن حفص بن غياث عن الأعمش عن عمارة بن عمير أنه قرأها (ترى) وأن الأسود قرأها (تري) وقد رفع (تري) إلى يحيى بن وثاب قال عبد الله بن مسعود ، وحدثني الفراء عن [ ص: 390 ] قيس مغيرة عن إبراهيم قال فانظر ماذا ترى تشير، و ماذا ترى تأمر قال وأرى والله أعلم- أنه لم يستشره في أمر الله، ولكنه قال: فانظر ما تريني من صبرك أو جزعك، فقال أبو زكريا: ستجدني إن شاء الله من الصابرين وقد يكون أن يطلع ابنه على ما أمر به لينظر ما رأيه وهو ماض على ما أمر به.