وقوله فلما أسلما وتله للجبين يقول: أسلما أي فوضا وأطاعا وفي قراءة (سلما) يقول سلما من التسليم، كما تقول: إذا أصابتك مصيبة فسلم لأمر الله أي فارض به. عبد الله
وقد قال افعل ما تؤمر ولم يقل (به) كأنه أراد: افعل الأمر الذي تؤمره. ولو كانت (به) كان وجها جيدا وفي قراءة (إني أرى في المنام افعل ما أمرت به) . عبد الله
ويقال أين جواب قوله فلما أسلما
وجوابها في قوله وناديناه والعرب تدخل الواو في جواب فلما (وحتى إذا) وتلقيها.
فمن ذلك قول الله حتى إذا جاءوها فتحت وفي موضع آخر وفتحت وكل صواب. وفي قراءة (فلما جهزهم بجهازهم وجعل السقاية) وفي قراءتنا بغير واو وقد فسرناه في الأنبياء. عبد الله