وقوله: وما منا إلا له مقام معلوم ، هذا من قول الملائكة إلى قوله وإنا لنحن المسبحون يريد: (المصلون) وفي قراءة (وإن كلنا لما له مقام معلوم) . عبد الله
وفي مريم إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا ومعنى إن ضربت لزيدا كمعنى قولك: ما ضربت إلا زيدا، لذلك ذكرت هذا.