الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: واذكر عبادنا  قرأت القراء (عبادنا) يريدون: إبراهيم وولده وقرأ ابن عباس:

                                                                                                                                                                                                                                      (واذكر عبدنا إبراهيم) وقال: إنما ذكر إبراهيم. ثم ذكرت ذريته من بعده. ومثله:

                                                                                                                                                                                                                                      (قالوا نعبد إلهك وإله أبيك) على هذا المذهب في قراءة ابن عباس . والعامة (آبائك) وكل صواب.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله أولي الأيدي والأبصار يريد: أولي القوة والبصر في أمر الله. وهي في قراءة عبد الله (أولي الأيد) بغير ياء، فقد يكون له وجهان. إن أراد: الأيدي وحذف الياء [ ص: 407 ] فهو صواب مثل: الجوار والمناد. وأشباه ذاك. وقد يكون في قراءة عبد الله من القوة من التأييد.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية