وقوله: أتخذناهم سخريا قال زهير عن أبان عن - قال مجاهد ولم أسمعه من الفراء زهير- أتخذناهم سخريا ولم يكونوا كذلك. فقرأ أصحاب بغير استفهام، واستفهم عبد الله الحسن وأهل وعاصم المدينة، وهو من الاستفهام الذي معناه التعجب والتوبيخ فهو يجوز بالاستفهام وبطرحه.