[ ص: 3 ] بسم الله الرحمن الرحيم [ ص: 4 ] [ ص: 5 ]
ومن سورة المؤمن
قوله عز وجل: غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب
جعلها كالنعت للمعرفة وهي نكرة ألا ترى أنك تقول: مررت برجل شديد القلب، إلا أنه وقع معها قوله: ذي الطول ، وهو معرفة فأجرين مجراه. وقد يكون خفضها على التكرير فيكون المعرفة والنكرة سواء. ومثله قوله: وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد فعال لما يريد فهذا على التكرير لأن فعال نكرة محضة، ومثله قوله: رفيع الدرجات ذو العرش ، فرفيع نكرة، وأجري على الاستئناف، أو على تفسير المسألة الأولى.