الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ريحا صرصرا  

                                                                                                                                                                                                                                      باردة تحرق [كما تحرق] النار

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: في أيام نحسات [ ص: 14 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      العوام على تثقيلها لكسر الحاء، وقد خفف بعض أهل المدينة: (نحسات) .

                                                                                                                                                                                                                                      قال: [وقد سمعت بعض العرب ينشد:


                                                                                                                                                                                                                                      أبلغ جذاما ولخما أن إخوتهم طيا وبهراء قوم نصرهم نحس] .



                                                                                                                                                                                                                                      وهذا لمن ثقل، ومن خفف بناه على قوله: في يوم نحس مستمر .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية