الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: فهم يوزعون  

                                                                                                                                                                                                                                      فهي من وزعت، ومعنى وزعته: حبسته وكففته، وجاء في التفسير: يحبس أولهم على آخرهم حتى يدخلوا النار.

                                                                                                                                                                                                                                      قال: وسمعت بعض العرب يقول: لأبعثن عليكم من يزعكم ويحكمكم من الحكمة التي للدابة . قال: وأنشدنيأبو ثروان العكلي:


                                                                                                                                                                                                                                      فإنكما إن تحكماني وترسلا علي غواة الناس إيبا وتضلعا

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 16 ] فهذا من ذلك، إيب: من أبيت وآبى.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية