وقوله: (والذين يجتنبون كبير الإثم)
قرأه يحيى بن وثاب (كبير) : وفسر عن أن كبير الإثم هو الشرك فهذا موافق لمن قرأ: كبير [الإثم] بالتوحيد وقرأ العوام: ابن عباس: كبائر الإثم والفواحش . فيجعلون كبائر كأنه شيء عام، وهو في الأصل واحد، وكأني أستحب لمن قرأ: كبائر أن يخفض الفواحش لتكون الكبائر مضافة إلى مجموع إذ كانت جمعا قال: وما سمعت أحدا من القراء خفض الفواحش.