ومن سورة الزخرف

قوله عز وجل: nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=5أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم  

قرأ nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش: إن كنتم بالكسر، وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم والحسن : nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=5أن كنتم بفتح (أن) ، كأنهم أرادوا شيئا ماضيا، وأنت تقول في الكلام: أأسبك أن حرمتني؟ تريد إذ حرمتني، وتكسر إذا أردت أأسبك إن حرمتني ، ومثله: nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم تكسر (إن) وتفتح .

ومثله: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=6فلعلك باخع نفسك على آثارهم nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=6إن لم يؤمنوا ، و nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=6إن لم يؤمنوا ، والعرب تنشد قول nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق.

أتجزع إن أذنا قتيبة حزتا جهارا، ولم تجزع لقتل ابن خازم؟

[ ص: 28 ] وأنشدوني:

أتجزع أن بان الخليط المودع     وحبل الصفا من عزة المتقطع؟

وفي كل واحد من البيتين ما في صاحبه من الكسر والفتح، والعرب تقول: قد أضربت عنك، وضربت عنك إذا أردت به: تركتك، وأعرضت عنك.

وَمِنْ سُورَةِ الزُّخْرُفِ

قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=5أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ  

قَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشُ: إِنْ كُنْتُمْ بِالْكَسْرِ، وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ وَالْحَسَنُ : nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=5أَنْ كُنْتُمْ بِفَتْحِ (أَنْ) ، كَأَنَّهُمْ أَرَادُوا شَيْئًا مَاضِيًا، وَأَنْتَ تَقُولُ فِي الْكَلَامِ: أَأَسُبُّكَ أَنْ حَرَمْتَنِي؟ تُرِيدُ إِذْ حَرَمْتَنِي، وَتَكْسِرُ إِذَا أَرَدْتَ أَأَسُبُّكَ إِنْ حَرَمْتَنِي ، وَمِثْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ تُكْسَرُ (إِنَّ) وَتُفْتَحُ .

وَمَثْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=6فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=6إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا ، وَ nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=6إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا ، وَالْعَرَبُ تُنْشِدُ قَوْلَ nindex.php?page=showalam&ids=14899الْفَرَزْدَقِ.

أَتَجْزَعُ إِنَّ أُذْنَا قُتَيْبَةَ حُزَّتَا جِهَارًا، وَلَمْ تَجْزَعْ لِقَتْلِ ابْنِ خَازِمِ؟

[ ص: 28 ] وَأَنْشَدُونِي:

أَتَجْزَعُ أَنْ بَانَ الْخَلِيطُ الْمُوَدِّعُ     وَحَبْلُ الصَّفَا مِنْ عِزَّةِ الْمُتَقَطِّعِ؟

وَفِي كُلِّ وَاحِدٍ مِنَ الْبَيْتَيْنِ مَا فِي صَاحِبِهِ مِنَ الْكَسْرِ وَالْفَتْحِ، وَالْعَرَبُ تَقُولُ: قَدْ أَضْرَبْتُ عَنْكَ، وَضَرَبْتُ عَنْكَ إِذَا أَرَدْتَ بِهِ: تَرَكْتُكَ، وَأَعْرَضْتُ عَنْكَ.