قرأها القراء بضم الألف من أمة ، وكسرها مجاهد، ، وكأن الإمة مثل السنة والملة، وكأن الإمة الطريقة: والمصدر من أممت القوم، فإن العرب تقول: ما أحسن إمته وعمته وجلسته إذا كان مصدرا، والإمة أيضا الملك والنعيم. قال وعمر بن عبد العزيز عدي:
ثم بعد الفلاح والملك والإمة وارتهم هناك القبور
فكأنه أراد إمامة الملك ونعيمه.
وقوله: وإنا على آثارهم مهتدون و مقتدون .
رفعتا ولو كانتا نصبا لجاز ذلك لأن الوقوف يحسن دونهما، فتقول للرجل: قدمت ونحن بالأثر متبعين ومتبعون.