وقوله: عباد الرحمن
قرأها عبد الله بن مسعود وعلقمة، وأصحاب عبد الله: عباد الرحمن ، وذكر [عن] عمر (رحمه الله) أنه قرأها: عند الرحمن ، وكذلك عاصم ، وأهل الحجاز ، وكأنهم أخذوا ذلك من قوله: إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ، وكل صواب.
وقوله : أشهدوا خلقهم [ ص: 30 ] .
نصب الألف من أشهدوا عاصم ، ورفعها والأعمش، أهل الحجاز على تأويل: أشهدوا خلقهم لأنه لم يسم فاعله، والمعنى واحد. قرؤوا بغير همز يريدون الاستفهام قال أبو عبد الله: كذا قال الفراء.