الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: إنني براء مما تعبدون  

                                                                                                                                                                                                                                      العرب تقول: نحن منك البراء والخلا، والواحد والاثنان والجميع من المؤنث والمذكر يقال فيه:

                                                                                                                                                                                                                                      براء لأنه مصدر، ولو قال: (بريء) لقيل في الاثنين: بريئان، وفي القوم: بريئون وبرءاء، وهي في قراءة عبد الله: (إنني بريء مما تعبدون) ولو قرأها قارئ كان صوابا موافقا لقراءتنا لأن العرب تكتب: يستهزئ يستهزأ فيجعلون الهمزة مكتوبة بالألف في كل حالاتها. يكتبون شيء شيأ ومثله كثير في مصاحف عبد الله، وفى مصحفنا: ويهيئ لكم، ويهيأ بالألف [ ص: 31 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية