وقوله: إنني براء مما تعبدون
العرب تقول: نحن منك البراء والخلا، والواحد والاثنان والجميع من المؤنث والمذكر يقال فيه:
براء لأنه مصدر، ولو قال: (بريء) لقيل في الاثنين: بريئان، وفي القوم: بريئون وبرءاء، وهي في قراءة (إنني بريء مما تعبدون) ولو قرأها قارئ كان صوابا موافقا لقراءتنا لأن العرب تكتب: يستهزئ يستهزأ فيجعلون الهمزة مكتوبة بالألف في كل حالاتها. يكتبون شيء شيأ ومثله كثير في مصاحف عبد الله: وفى مصحفنا: ويهيئ لكم، ويهيأ بالألف [ ص: 31 ] . عبد الله،