الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ما يكون من نجوى  

                                                                                                                                                                                                                                      القراء على الياء في يكون، وقرأها بعضهم : ما تكون لتأنيث: النجوى.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ثلاثة .

                                                                                                                                                                                                                                      إن شئت خفضتها على أنها من نعت النجوى، وإن شئت أضفت النجوى إليها، ولو نصبت على أنها فعل لكان- كان صوابا .

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ولا خمسة إلا هو سادسهم .

                                                                                                                                                                                                                                      وهي في قراءة عبد الله: " ولا أربعة إلا هو خامسهم " لأن المعنى غير مضمور له، فكفى ذكر بعض العدد من بعض.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ولا أدنى من ذلك ولا أكثر موضع: أدنى، وأكثر. خفض لاتباعه: الثلاثة، والخمسة، ولو رفعه رافع كان صوابا ، كما قيل: ما لكم من إله غيره ، كأنه قال: ما لكم إله غيره.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية