الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله : واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم  

                                                                                                                                                                                                                                      يقول : إن شككتم فلم تدروا ما عدتها ، فذكروا : أن معاذ بن جبل سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : قد عرفنا عدة التي تحيض ، فما عدة الكبيرة التي قد يئست ؟ فنزل فعدتهن ثلاثة أشهر فقام رجل فقال : يا رسول الله! فما عدة الصغيرة التي لم تحض ؟ فقال : واللائي لم يحضن بمنزلة الكبيرة التي قد يئست عدتها : ثلاثة أشهر . فقام آخر فقال : فالحوامل ما عدتهن ؟ فنزل : وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن فإذا وضعت الحامل ذا بطئها حلت للأزواج ، وإن كان زوجها الميت على السرير لم يدفن .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية