الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله : ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت   [حدثني محمد بن الجهم قال ] حدثنا الفراء قال : حدثني بعض أصحابنا عن زهير بن معاوية الجعفي عن أبي إسحق : أن عبد الله بن مسعود قرأ . " من تفوت " .

                                                                                                                                                                                                                                      حدثنا محمد بن الجهم ، حدثنا الفراء قال : وحدثني حبان عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة :

                                                                                                                                                                                                                                      أنه قرأ : " تفوت " وهي قراءة يحيى ، وأصحاب عبد الله ، وأهل المدينة وعاصم .

                                                                                                                                                                                                                                      وأهل البصرة يقرؤون : تفاوت وهما بمنزلة واحدة ، كما قال : " ولا تصاعر ، وتصعر " وتعهدت فلانا وتعاهدته ، والتفاوت : الاختلاف ، أي : هل ترى في خلقه من اختلاف ، ثم قال : فارجع البصر وليس قبله فعل مذكور ، فيكون الرجوع على ذلك الفعل ، لأنه قال : ما ترى ، فكأنه قال : انظر ، ثم ارجع ، وأما الفطور فالصدوع والشقوق .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية