الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ومن سورة الجمعة

                                                                                                                                                                                                                                      قوله عز وجل : وآخرين منهم لما يلحقوا بهم  

                                                                                                                                                                                                                                      يقال : إنهم ممن لم يسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه ، ثم أسلم ، ويقال : هم الذين يأتون من بعدوآخرين في موضع خفض بعث في الأميين وفي آخرين منهم . ولو جعلتها نصبا بقوله : ويزكيهم ويعلمهم ويعلم آخرين فينصب على الرد على الهاء في : يزكيهم ، ويعلمهم .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية