الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله : وعن الشمال عزين  

                                                                                                                                                                                                                                      والعزون : الحلق ، الجماعات كانوا يجتمعون حول النبي صلى الله عليه فيقولون : لئن دخل هؤلاء الجنة- كما يقول محمد صلى الله عليه- لندخلنها قبلهم ، وليكونن لنا فيها أكثر مما لهم ، فأنزل الله : أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم

                                                                                                                                                                                                                                      قرأ الناس : أن يدخل لا يسمى فاعله وقرأ الحسن : " أن يدخل " ، جعل له الفعل ، ثم بين الله عز وجل فقال : ولم يحتقرونهم ، وقد خلقناهم جميعا مما يعلمون من تراب ؟

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية