الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله عز وجل : وأنه لما قام عبد الله يدعوه  يريد : النبي صلى الله عليه ليلة أتاه الجن ببطن نخلة . كادوا يكونون عليه لبدا كادوا يركبون النبي صلى الله عليه رغبة في القرآن ، وشهوة له .

                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ بعضهم : " لبدا " والمعنى فيهما- والله أعلم- واحد ، يقال : لبدة ، ولبدة .

                                                                                                                                                                                                                                      ومن قرأ : " لبدا " فإنه أراد أن يجعلها من صفة الرجال ، كقولك : ركعا ، وركوعا [ ، وسجدا ، وسجودا ] [ ص: 195 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية