الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله عز وجل : (قال إنما أدعو ربي) قرأ الأعمش وعاصم : قل إنما أدعو ربي وقرأ عامة أهل المدينة كذلك ، وبعضهم :

                                                                                                                                                                                                                                      (قال) ، وبعضهم : (قل) .

                                                                                                                                                                                                                                      [حدثنا أبو العباس قال : ] حدثنا محمد قال : حدثنا الفراء قال : وحدثني محمد بن الفضل عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي ، عن علي بن أبي طالب - رحمه الله- أنه قرأها :

                                                                                                                                                                                                                                      (قال إنما أدعو ربي) .

                                                                                                                                                                                                                                      اجتمع القراء على : لا أملك لكم ضرا بنصب الضاد ، ولم يرفع أحد منهم .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية