وقوله : نذيرا للبشر
كان بعض النحويين يقول : إن نصبت قوله : نذيرا من أول السورة يا محمد قم نذيرا للبشر ، وليس ذلك بشيء والله أعلم لأن الكلام قد حدث بينهما شيء منه كثير ، ورفعه في قراءة ينفي هذا المعنى . ونصبه من قوله : أبي إنها لإحدى الكبر نذيرا تقطعه من المعرفة لأن (إحدى الكبر) معرفة فقطعته منه ، ويكون نصبه على أن تجعل النذير إنذارا من قوله :