الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله عز وجل : مخلدون  

                                                                                                                                                                                                                                      يقول : محلون مسورون ، ويقال : مقرطون ، ويقال : مخلدون دائم شبابهم لا يتغيرون عن تلك السن ، وهو أشبهها بالصواب- والله أعلم- وذلك أن العرب إذا كبر الرجل ، وثبت سواد شعره قيل : إنه لمخلد ، وكذلك يقال إذا كبر ونبتت له أسنانه وأضراسه قيل : إنه لمخلد ثابت الحال .

                                                                                                                                                                                                                                      كذلك الولدان ثابتة أسنانهم .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية