ذكر عن رحمه الله ، وعن علي بن أبي طالب أنهما شددا ، وخففها أبي عبد الرحمن السلمي : الأعمش ولا تبعدن أن يكون المعنى في التشديد والتخفيف واحدا لأن العرب قد تقول : قدر عليه الموت ، وقدر عليه رزقه ، وقدر عليه بالتخفيف والتشديد ، وقد احتج الذين خففوا فقالوا : لو كان كذلك لكانت : فنعم المقدرون . وقد يجمع العرب بين اللغتين ، قال الله تبارك وتعالى : وعاصم . فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ، وقال الأعشى :
[ ص: 224 ]
وأنكرتني وما كان الذي نكرت من الحوادث إلا الشيب والصلعا