وقوله عز وجل : وإذا الصحف نشرت
شددها وأصحابه ، وخففها آخرون من أهل يحيى بن وثاب ، المدينة وغيرهم . وكل صواب ، قال الله جل وعز صحفا منشرة ، فهذا شاهد لمن شدد ، ومنشورة عربي ، والتشديد فيه والتخفيف لكثرته ، وأنه جمع كما تقول : مررت بكباش مذبحة ، ومذبوحة ، فإذا كان واحدا لم يجز إلا التخفيف ، كما تقول : رجل مقتول ، ولا تقول : مقتل .