الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله عز وجل : كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون  

                                                                                                                                                                                                                                      يقول : كثرت المعاصي والذنوب منهم ، فأحاطت بقلوبهم فذلك الرين عليها . وجاء في الحديث : أن عمر بن الخطاب رحمه الله ، قال للأسيفع أصبح قدرين به . يقول : قد أحاط بماله ، الدين وأنشدني بعض العرب :

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 247 ] لم ترو حتى هجرت ورين بي

                                                                                                                                                                                                                                      يقول : حتى غلبت من الإعياء ، كذلك غلبة الدين ، وغلبة الذنوب .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية