الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله عز وجل : وأذنت لربها وحقت  

                                                                                                                                                                                                                                      سمعت وحق لها ذلك وقال بعض المفسرين : جواب إذا السماء انشقت قوله : وأذنت ونرى أنه رأي ارتآه المفسر ، وشبهه بقول الله تبارك وتعالى : حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها لأنا لم نسمع جوابا بالواو في " إذ " مبتدأة ، ولا قبلها كلام ، ولا في " إذا " إذا ابتدئت ، وإنما تجيب العرب بالواو في قوله : حتى إذا كان ، و " فلما أن كان " لم يجاوزوا ذلك [ ص: 250 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      قال الله تبارك وتعالى : حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب بالواو ، ومعناه : اقترب . والله أعلم . وقد فسرناه في غير هذا الموضع .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية