الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ومن سورة الشمس وضحاها

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله عز وجل : والشمس وضحاها  ضحاها : نهارها ، وكذلك قوله : والضحى هو النهار كله بكسر الضحى : من ضحاها ، وكل الآيات التي تشاكلها ، وإن كان أصل بعضها بالواو .

                                                                                                                                                                                                                                      من ذلك : تلاها ، وضحاها ، ودحاها لما ابتدئت السورة بحروف الياء والكسر اتبعها ما هو من الواو ، ولو كان الابتداء للواو لجاز فتح ذلك كله . وكان حمزة يفتح ما كان من الواو ، ويكسر ما كان من الياء ، وذلك من قلة البصر بمجاري كلام العرب ، فإذا انفرد جنس الواو فتحته ، وإذا انفرد جنس الياء ، فأنت فيه بالخيار إن فتحت وإن كسرت فصواب .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية