أستغفر الله ذنبا لست محصيه رب العباد إليه الوجه والعمل
والكلام باللام، كما قال الله تبارك وتعالى: واستغفري لذنبك و فاستغفروا لذنوبهم وأنشدني:
أستغفر الله من جدي ومن لعبي وزري وكل امرئ لا بد متزر
يريد لوزري. ووزري حين ألقيت اللام في موضع نصب، وأنشدني الكسائي:
إن أجز علقمة بن سعد سعيه لا تلقني أجزي بسعي واحد
لأحبني حب الصبي وضمني ضم الهدي إلى الكريم الماجد
وإنما قال (لأحبني) ؛ لأنه جعل جواب إن إذ كانت جزاء كجواب لو.