وقوله عز وجل : لينبذن في الحطمة
قرأها العوام : لينبذن على التوحيد ، وقرأها وحده " لينبذن في الحطمة " يريد : الرجل وماله ، والحطمة : اسم من أسماء النار ، كقوله : جهنم ، وسقر ، ولظى . الحسن البصري
فلو ألقيت منها الألف واللام إذ كانت اسما لم يجر .