الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته  

                                                                                                                                                                                                                                      معناه: من ليؤمنن به قبل موته. فجاء التفسير بوجهين أحدهما أن تكون الهاء في موته لعيسى، يقول: يؤمنون إذا أنزل قبل موته، وتكون الملة والدين واحدا [ ص: 295 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      ويقال: يؤمن كل يهودي بعيسى عند موته . وتحقيق ذلك في قراءة أبي إلا ليؤمنن به قبل موتهم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية