الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وأما قوله: وفومها وعدسها وبصلها  

                                                                                                                                                                                                                                      فإن الفوم فيما ذكر لغة قديمة (وهي) الحنطة والخبز جميعا قد ذكرا. قال بعضهم:

                                                                                                                                                                                                                                      سمعنا (العرب من) أهل هذه اللغة يقولون: فوموا لنا بالتشديد لا غير، يريدون اختبزوا وهي في قراءة عبد الله "وثومها" بالثاء، فكأنه أشبه المعنيين بالصواب؛ لأنه مع ما يشاكله: من العدس والبصل وشبهه. والعرب تبدل الفاء بالثاء فيقولون: جدث وجدف، ووقعوا في عاثور شر وعافور شر، والأثاثي والأثافي. وسمعت كثيرا من بني أسد يسمي (المغافير المغاثير) . [ ص: 42 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية