وقوله: ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء يرفع خالق على الابتداء ، وعلى أن يكون خبرا. ولو نصبته إذ لم يكن فيه الألف واللام على القطع كان صوابا، وهو مثل قوله: غافر الذنب وقابل التوب وكذلك: فاطر السماوات والأرض لو نصبته إذا كان قبله معرفة تامة جاز ذلك لأنك قد تقول: الفاطر السموات، الخالق كل شيء، [ ص: 349 ] القابل التوب، الشديد العقاب. وقد يجوز أن تقول: مررت بعبد الله محدث زيد، تجعله معرفة وإن حسنت فيه الألف واللام إذا كان قد عرف بذلك، فيكون مثل قولك: مررت بوحشي قاتل حمزة، وبابن ملجم قاتل عرف به حتى صار كالاسم له. علي،