الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست  يقولون: تعلمت من يهود. وفي قراءة عبد الله وليقولوا درس يعنون محمدا صلى الله عليه وسلم. وهو كما تقول في الكلام: قالوا لي: أساء، وقالوا لي:

                                                                                                                                                                                                                                      أسأت. ومثله: /قل للذين كفروا سيغلبون وستغلبون.

                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ بعضهم (دارست) يريد: جادلت اليهود وجادلوك. وكذلك قال ابن عباس. وقرأها مجاهد (دارست) وفسرها: قرأت على اليهود وقرؤوا عليك.

                                                                                                                                                                                                                                      وقد قرئت (درست) أي قرئت وتليت. وقرؤوا (درست) وقرؤوا (درست) يريد: تقادمت، أي هذا الذي يتلوه علينا شيء قد تطاول ومر بنا.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية