الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: فما كان دعواهم  الدعوى في موضع نصب لكان ومرفوع كان قوله: إلا أن قالوا فأن في موضع رفع. وهو الوجه في أكثر القرآن: أن تكون أن إذا كان معها فعل، أن تجعل مرفوعة والفعل منصوبا مثل قوله: فكان عاقبتهما أنهما في النار وما كان حجتهم إلا أن قالوا. ولو جعلت الدعوى مرفوعة (وأن) في موضع نصب كان صوابا كما قال الله تبارك وتعالى: ليس البر أن تولوا وهي في إحدى القراءتين: ليس البر بأن تولوا [ ص: 373 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية