وقوله: لأقعدن لهم صراطك المعنى- والله أعلم-: لأقعدن لهم على طريقهم أو في طريقهم. وإلقاء الصفة من هذا جائز كما قال: قعدت لك وجه الطريق، وعلى وجه الطريق لأن الطريق صفة في المعنى، فاحتمل ما يحتمله اليوم والليلة والعام إذا قيل: آتيك غدا أو آتيك في غد.