وقوله: واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه دخلت (أن) في أوله وآخره لأنه جزاء بمنزلة قوله كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله وبمنزلة قوله ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم ويجوز في (أن) الآخرة أن تكسر ألفها لأن سقوطها يجوز ألا ترى أنك لو قلت:
(اعلموا أن ما غنمتم من شيء فلله خمسه) تصلح، فإذا صلح سقوطها صلح كسرها.
وقوله: ولذي القربى قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم واليتامى والمساكين: يتامى الناس ومساكينهم، ليس فيها يتامى بني هاشم ولا مساكينهم.