الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله  ولم يقل: سقاة الحاج وعامري . . . كمن آمن، فهذا مثل قوله: ولكن البر من آمن بالله يكون المصدر يكفي من الأسماء، والأسماء من المصدر إذا كان المعنى مستدلا عليه بهما أنشدني الكسائي:


                                                                                                                                                                                                                                      لعمرك ما الفتيان أن تنبت اللحى ولكنما الفتيان كل فتى ندي



                                                                                                                                                                                                                                      فجعل خبر الفتيان (أن) . وهو كما تقول: إنما السخاء حاتم، وإنما الشعر زهير.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية