وقوله: قد أجيبت دعوتكما   نسبت الدعوة إليهما وموسى  كان الداعي وهارون  المؤمن، فالتأمين كالدعاء. 
ويقرأ (دعواتكما) . 
وقوله: فاستقيما  أمرا بالاستقامة على أمرهما والثبات عليه إلى أن يأتيهما تأويل الإجابة. ويقال: إنه كان بينهما أربعون سنة. 
قال آمنت أنه قرأها أصحاب  عبد الله  بالكسر على الاستئناف. وتقرأ (أنه) على وقوع الإيمان عليها. زعموا أن فرعون  قالها حين ألجمه الماء. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					