الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: فعلي إجرامي  

                                                                                                                                                                                                                                      يقول: فعلي إثمي وجاء في التفسير فعلي آثامي، فلو قرئت: أجرامي على التفسير كان صوابا.

                                                                                                                                                                                                                                      وأنشدني أبو الجراح:


                                                                                                                                                                                                                                      لا تجعلوني كذوي الأجرام الدهمسيين ذوي ضرغام



                                                                                                                                                                                                                                      فجمع الجرم أجراما. ومثل ذلك والله يعلم إسرارهم و (أسرارهم) وقد قرئ بهما . ومنه ومن الليل فسبحه وأدبار السجود و (أدبار السجود) فمن قال: (إدبار) أراد المصدر. ومن قال (أسرار) أراد جمع السر.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية