الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: تلك من أنباء الغيب   ) يصلح مكانها (ذلك) مثل قوله ذلك من أنباء القرى نقصه عليك والعرب تفعل هذا في مصادر الفعل إذا لم يذكر مثل قولك: قد قدم فلان، فيقول الآخر: قد فرحت بها وبه. فمن أنث ذهب بها إلى القدمة، ومن ذكر ذهب إلى القدوم.

                                                                                                                                                                                                                                      وهو مثل قوله ثم تابوا من بعدها وآمنوا [ ص: 19 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ما كنت تعلمها أنت ولا قومك يقول: لم يكن علم نوح والأمم بعده من علمك ولا علم قومك (من قبل هذا) يعني القرآن.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية