وقوله: ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين
معناه: ومن المشركين، ولو كانت "المشركون" رفعا مردودة على الذين كفروا كان صوابا [تريد ما يود الذين كفروا ولا المشركون] ، ومثلها في المائدة: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء ، قرئت بالوجهين: [والكفار، والكفار] ، وهي في قراءة : "ومن الكفار أولياء" . وكذلك قوله: [ ص: 71 ] عبد الله لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في موضع خفض على قوله: من أهل الكتاب : ومن المشركين، ولو كانت رفعا كان صوابا ترد على الذين كفروا.