وقوله: فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط   ولم يقل: جادلنا ومثله في الكلام لا يأتي إلا بفعل ماض كقولك فلما أتاني أتيته. وقد يجوز فلما أتاني أثب عليه كأنه قال: أقبلت أثب عليه. وجداله إياهم أنه حين ذهب عنه الخوف قال: ما خطبكم أيها المرسلون، فلما أخبروه أنهم يريدون قوم لوط  قال: أتهلكون قوما فيهم لوط  قالوا: نحن أعلم بمن فيها. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					